الأربعاء، أبريل 08، 2009

زعيمة البهائية سعيدة باحداث الشورانية

ربما لا يعلم البعض أن بسمة موسي زعيمة الطائفة البهائية من أكثر الناس سعادة بالأحداث الاخيرة التي شهدتها قرية الشورانية بسوهاج.. نعم هي سعيدة جداً بتلك الأحداث بعد أن تحقق هدفها المنشود الذي كانت تسعي إليه وهو استفزاز مشاعر أفراد الشعب المصري وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.. نعم هي سعيدة جداً وقد تسابقت وسائل الإعلام المختلفة عليها للادلاء بتصريحات تزعم فيها بتعرضها للاضطهاد وهذا بالطبع يخدم مصالحها..ربما لا يعلم البعض أن بسمة موسي هي التي قامت بالاتصال بجميع وسائل الإعلام لتغطية احتفالات البهائيين بعيد "النيروز" بحديقة الميرلاند بمصر الجديدة بهدف استفزاز مشاعر الشعب المصري واستعراض قوتها بل إنها وافقت علي الظهور في برنامج "الحقيقة" بقناة دريم الفضائية بصحبة مواطن بهائي صعيدي وهي تعلم أن ظهوره والحديث عن الطائفة البهائية في صعيد مصر يمكن أن يؤدي إلي استفزاز مشاعر أبناء الصعيد خاصة أنها تعلم كذلك أن البهائيين بقرية "الشورانية" التي ينتمي إليها نفس المواطن يتعرضون لمضايقات من أبناء قريتهم منذ فترة طويلة وهذا ما أكده المواطن نفسه في البرنامج بأن أهالي القرية كانوا يقذفون منزله بالطوب وكان يمكث عدة أيام داخل المنزل خشية من بطشهم به بسبب اعتناقه البهائية. وكعادة بسمة موسي واصلت مغالطاتها وزعمت أنني المحرض علي ما حدث بقرية "الشورانية" رغم أنها تعلم تماماً وكل من شاهد برنامج "الحقيقة" يعلم أيضاً أنني حذرت في بداية البرنامج من حدوث فتنة نتيجة لإقامة احتفال في حديقة عامة وفي عز الظهر يهدف للترويج للفكر البهائي بل إن الزميل وائل الابراشي أكد في مقدمة برنامجه أن هذا الاحتفال يمكن أن يؤدي إلي استفزاز مشاعر المصريين. أعتقد أن الجميع يعلم تماماً أن اقحام بسمة موسي لاسمي في هذا الموضوع هو تصفية حسابات شخصية بسبب موقفي الرافض لعقد مؤتمر للبهائيين بمقر نقابة الصحفيين في أبريل من العام الماضي خاصة أن هناك العشرات من علماء الأزهر الشريف والمحامين اتهموها بالردة من قبل في وجودها علي شاشات الفضائيات المختلفة ولم تتكلم..وأعتقد أن بسمة موسي تعلم أن السبب الرئيسي في أحداث الشورانية يرجع إلي ظهور المواطن البهائي أحمد السيد أبوالعلا علي شاشة التليفزيون وتأكيده أن محافظة سوهاج بها عدد كبير من البهائيين وأن قريته "الشورانية" غالبية سكانها يعتنق الفكر البهائي وهذا أدي إلي استفزاز أبناء القرية ومعايرتهم من أهالي القري المجاورة. بسمة موسي زعمت أن اتهامي لها بالردة هو سبب الأحداث بقرية الشورانية وأقول لها: إن هذا ليس وجهة نظري بل هو ما أجمع عليه أئمة المسلمين وقضاء المحكمتين الدستورية والإدارية العليا بأن البهائية ليست في الأديان السماوية ومن يدين بها من المسلمين يعتبر مرتداً حيث إن البهائيين ينكرون أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هو خاتم النبيين وتجاوزوا ذلك وادعوا الألوهية لبعض زعمائهم. وليسمح لي عزيزي القارئ أن أعرض في السطور التالية بعض الفتاوي والأحكام القضائية النهائية التي تؤكد أن البهائية ليست ديانة ومن يعتنقها من المسلمين يكون مرتداً عن الإسلام. ** الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر "رحمه الله" أصدر فتوي بكفر "عباس أفندي" نجل مؤسس الحركة وجميع أعوانه لارتدادهم عن الدين الإسلامي بسبب اعتناقهم أفكاراً متطرفة ومنحرفة ضد الشريعة الإسلامية وتم نشر الفتوي بجريدة مصر الفتاة في 27 ديسمبر عام 1910 الأمر الذي جعل عباس أفندي يهرب من مصر إلي حيفا خشية علي حياته. ** في مارس عام 1939 أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً ذكرت فيه أن البهائية ليست من فرق المسلمين وهو مذهب يناقض الشريعة الإسلامية ومن يعتنقه يكون مرتداً عن الإسلام. ** في 30 يونية 1946 أصدرت المحكمة الشرعية بالمحلة الكبري حكماً تاريخياً ببطلان زواج امرأة اعتنق زوجها البهائية باعتباره مرتداً عن الإسلام وذلك في الدعوي التي أقامتها الزوجة ورفضت فيها الاستمرار مع زوجها. ** في 13 أبريل عام 1950 أصدر الشيخ عبدالمجيد سليم رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف في ذلك الوقت بيانين متتابعين أكد فيهما أن جميع البهائيين مرتدون ولا علاقة لهم بالمسلمين أو المسيحيين. ** في عام 1950 أصدرت محكمة القضاء الإداري حكماً ببطلان زواج بهائي من بهائية بعد فتوي من مفتي الديار بشأن شرعية هذا الزواج وذكرت الفتوي: "إذا كان المدعي قد اعتنق مذهب البهائية بعد أن كان مسلماً اعتبر مرتداً عن الإسلام وتجري عليه أحكام المرتدين وأن زواجه بمحفل البهائية يعد باطلاً سواء كان من زوجة بهائية أو غير بهائية".. وأكدت المحكمة في أسباب حكمها أن أحكام الردة في شأن البهائية واجبة التطبيق جملة وتفصيلاً بأصولها وفروعها ولا يغير من هذا النص كون قانون العقوبات الحالي لا ينص علي إعدام المرتد.. وذكرت المحكمة كذلك أن الدستور لا يحمل المذاهب المبتدعة التي تحاول ان ترقي بنفسها إلي مصاف الأديان السماوية والتي لا تعدو ان تكون زندقة والحاداً.. واهابت المحكمة بالحكومة ان تتعامل مع هؤلاء البهائيين بحزم وشدة لتقضي علي الفتنة وهي في مهدها. ** في 26 مايو 1958 قرر مجلس الدولة عدم الموافقة علي طبع إعلان دعاية لمذهب البهائية لانه ينطوي مع تبشير غير مشروع ودعوة سافرة إلي الخروج علي احكام الدين الإسلامي الحنيف وغيره من الاديان السماوية المعترف بها. ** في الجلسة العلنية المنعقدة أول مارس 1975 اصدرت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بدوي ابراهيم حمودة رئيس المحكمة حكماً تاريخياً بدستورية القرار بقانون رقم 263 سنة 1960 الصادر من الرئيس جمال عبدالناصر بشأن حل المحافل البهائية ومعاقبة من يخالف ذلك بالحبس والغرامة.. واكدت المحكمة الدستوري العليا في اسباب حكمها أن العقيدة البهائية علي ما اجمع عليه ائمة المسلمين ليست من الأديان المعترف بها ومن يدين بها من المسلمين يعتبر مرتداً.. ورأت المحكمة ان قرار الغاء المحافل البهائية لا يتعارض مع الحريات التي نظمها الدستور لان هذه الطائفة تدعي انها مسلمة بينما هي في الحقيقة تخالف احكام الشريعة. ** مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف اصدر فتوي في ديسمبر 2003 بأن الاسلام لا يقر أي ديانة اخري غير ما امرنا القرآن باحترامه وان المذهب البهائي وامثاله من نوعيات الاوبئة الفكرية الفتاكة التي يجب ان تجند الدولة كل امكاناتها لمكافحتها والقضاء عليه. ** مجمع البحوث الإسلامية بالازهر الشريف برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر باجماع اعضائه ارسل فتوي إلي مجلس الدولة في ابريل عام 2006 بان البهائية ليس لها اي صلة بالاديان السماوية سواء الاسلامية او المسيحية او اليهودية ومعتنقها لا يمت بصلة لاي دين.. استند مجمع البحوث الاسلامية إلي فتاوي علماء الازهر السابقين بالاضافة إلي بيان مجمع البحوث الاسلامية الصادر في يناير عام 1985 الذي اكد علي ارتداد البهائي وكذا فتوي الامام الاكبر الراحل الشيخ جاد الحق علي جاد الحق "رحمه الله" بارتداد معتنق البهائية. ونهاية هناك حقيقة مهمة يجب ان يعلمها الجميع وهي ان الحكم الصادر من المحكمة الادارية العليا بوضع علامة شرطة " "امام خانة الديانة مؤخراً لا يعني بالمرة الاعتراف بالطائفة البهائية لان المحكمة اكدت ان فكرهم شاذ ومنحرف وان الحكم بوضع علامة شرطة " " امام خانة الديانة لتمييزهم فقط حتي يعرفهم الجميع.

مغالطات زعيمة البهائية

مئات المكالمات الهاتفية تلقيتها طوال اليومين الماضيين تعقيباً علي الحلقة الخاصة باحتفالات البهائيين بعيد "النيروز" والتي أذيعت مساء السبت الماضي ببرنامج "الحقيقة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي الزميل الصديق وائل الإبراشي علي قناة دريم الفضائية وكنت ضيفاً فيها.. الكل أجمع علي أن السماح للطائفة البهائية بالتجمع داخل حديقة الميرلاند بمصر الجديدة للاحتفال بعيدهم أمر خطير وغريب وغير مقبول بالمرة ويعد تحدياً صارخاً واستفزازاً لمشاعر المسلمين خاصة أن تلك الطائفة مرتدة عن الإسلام وترتبط بعلاقات وثيقة بالصهيونية وتدعمها إسرائيل. شعرت بسعادة بالغة من الاتصالات الهاتفية التي تلقيتها ليس لأنها حملت الكثير والكثير من التقدير لموقفي في مواجهة هؤلاء المرتدين عن الإسلام بل لأنها استنكرت ورفضت تصرفات تلك الفئة الضالة المنحرفة التي تهدف إلي النيل من الإسلام لتحقيق مصالح أعداء الدين الإسلامي خاصة الصهيونية العالمية. تلقيت عدة اتصالات من أهالي قرية "الشورانية" بسوهاج نفوا فيها ما عزمه البهائي "أحمد" خلال البرنامج بوجود عدد كبير من البهائيين بمحافظة سوهاج بصفة عامة وقريتهم بصفة خاصة وأكدوا أن ذلك شخص معتاد علي ترويج الأكاذيب والمغالطات مشيرين إلي أن عدد من يعتنق فكر البهائية في قريتهم لا يتجاوز 15 شخصاً معظمهم هرب من القرية بسبب مضايقات الأهالي لهم بعد ردتهم عن الإسلام. كان علي رأس من هربوا هو البهائي "أحمد" نفسه وأقام بمنطقة بولاق بالقاهرة. وأقول لأهالي قرية "الشورانية": إن الطائفة البهائية تروج منذ ظهورها لأكاذيب ومغالطات كثيرة فليس غريباً أن نسمع أكاذيب جديدة من هذا البهائي بوجود عدد كبير من البهائيين بسوهاج.. وأعلم جيداً أن أهالي قرية "الشورانية" من الغيورين علي دينهم وعقيدتهم بدليل اعتراف البهائي "أحمد" نفسه خلال البرنامج بتعرضه للقذف بالطوب داخل منزله بسبب ردته عن الدين الإسلامي.. وعلمت أن البهائي "أحمد" لم يتعرض للقذف بالطوب فقط بل تعرض للقذف بأشياء أخري منها ما قذف به الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأمريكي السابق بوش أثناء زيارته للعراق. تلقيت اتصالاً هاتفياً من المهندس محمد عبدالفتاح أكد لي أن ابنته تزوجت من أحد الأشخاص بعد أن قدم نفسه علي أنه مسلم وبعد الزواج فوجئ أنه يعتنق البهائية ورفض الزوج تطليقها بل إنه تمكن من إقناع زوجته باعتناق البهائية وهرب بها إلي أستراليا.. وذكر الأب أنه أقام دعوي قضائية أمام محكمة الأحوال الشخصية منذ عامين للحصول علي حكم قضائي بضم حفيده إليه خشية عليه وحتي لا يعتنق البهائية مثل والده. وتلقيت اتصالاً هاتفياً من الزميل الصحفي مؤمن أحمد الذي يعمل بدولة الإمارات العربية المتحدة أكد لي أنه فوجئ باحتفال البهائيين بعيدهم بحديقة الميرلاند بمصر الجديدة علي مرأي ومسمع من الجميع رغم أن أفكار تلك الطائفة منحرفة وشاذة وتتضمن الكثير والكثير من المغالطات والأكاذيب.. ووجه لي الزميل مؤمن العديد من الأسئلة منها: من الذي سمح لهم بهذا الاحتفال؟ ولماذا لم يتم القبض عليهم ومحاكمتهم؟ وكيف يحدث هذا في مصر بلد الأزهر الشريف؟ أعتقد أن كل من شاهد بسمة موسي زعيمة الحركة البهائية في مصر والبهائي "أحمد" خلال البرنامج أيقن تماماً أن كل كلامهما يتضمن أكاذيب ومغالطات وهو عبارة عن خرافات وخزعبلات تتنافي تماماً مع الدين الإسلامي.. بسمة موسي تدعي أنها تحب مصر وتعشق ترابها رغم أن الطائفة التي تتزعمها تربطها علاقة وثيقة بالصهيونية العالمية وتدعمها إسرائيل.. بسمة موسي تدعي أنها تحب مصر وتعشق ترابها رغم أنها تهدف إلي إشعال نار الفتنة بين المصريين. وأقول لبسمة موسي وأعوانها من البهائيين المرتدين إن من يحب بلده لابد وأن يحترم دستور ذلك البلد.. أعتقد أن بسمة موسي تعلم تماماً أن المحكمة الدستورية العليا أصدرت عام 1972 حكماً تاريخياً بدستورية القرار الصادر من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1962 بحل جميع المحافل البهائية ومراكزها الموجودة في أنحاء الجمهورية ويتوقف نشاطها ويحظر علي الأفراد والمؤسسات والهيئات القيام بأي نشاط كانت تباشره هذه الجماعات وتجريم كل من يخالف ذلك بالحبس والغرامة.. وأكدت المحكمة الدستورية في أسباب حكمها أن حل المحافل البهائية لا يتعارض مع الحريات العامة التي نظمها الدستور.. وذكرت المحكمة كذلك أن أفكار تلك الطائفة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية ومن يعتنق أفكارها يكون مرتداً. بسمة موسي غضبت كثيراً وزعلت مني "يا حرام" عندما قلت لها إن الطائفة البهائية تربطها علاقة بإسرائيل وأقول لها: إن اليهود هم الذين وافقوا علي استقبال الميرزا حسين علي "بهاء الله" بعد طرده من إيران بسبب ردته من الإسلام وأسكنوه قصر "البهجة" بعكا ومنذ ذلك الوقت فتحت له أبواب الرغد والثراء وكثر أتباعه ومارس دعوته دون أي قيود واستمر علي هذا الحال حتي وفاته عام 1892 أصيب قبلها بالجنون.. أقول لها: إن الطائفة البهائية وقفت بجانب الصهاينة كثيراً فعندما تم فتح باب الهجرة إلي فلسطين ندد عباس أفندي "نجل بهاء الله" بالسياسة العثمانية حين وضعت العراقيل أمام هجرتهم.. أقول لها: إن الصهاينة وقفوا كثيراً بجوار البهائية خاصة إبان الحرب العالمية الأولي وأنقذوهم من الصلب علي يد الجيش العثماني وفي نفس الوقت استقبل البهائيون قيام دولة إسرائيل بترحيب عظيم وباركها زعيمهم "شوقي أفندي" في ذلك الوقت وعندما قامت إسرائيل بادرت بالاعتراف بالدين البهائي المزعوم والمحافل البهائية.. أقول لها إن الطائفة البهائية أسست بيت العدل بإسرائيل لتذهب إليه أموالهم كما أن عباس أفندي "نجل بهاء الله" حضر العديد من المؤتمرات الصهيونية منها مؤتمر بال عام ...1911 هل تنكر بسمة موسي أن الصهيوني "ميسون" تولي زعامة الحركة البهائية عقب وفاة شوقي أفندي عام 1957؟ بسمة موسي غضبت مني كثيراً عندما قلت لها إنك مرتدة!! وأقول لها: ماذا يقال عن الشخص الذي ينكر القرآن الكريم ويزعم أن محمد صلي الله عليه وسلم ليس خاتم الأنبياء والمرسلين ويدعي أن بهاء الله نبي هذا الزمان؟ بسمة موسي طلبت مني أثناء البرنامج أن تضع يدها في يدي لخدمة مصر!! بالطبع رفضت لأنني أعلم جيداً أنها لا تريد خدمة مصر علاوة علي أنني لا يمكن أضع يدي في يد مواطنة مرتدة عن الإسلام.. وأقول لها: أنا مستعد أن أضع يدي في يدك ويد جميع البهائيين إذا استتابوا وعادوا إلي الإسلام مرة أخري.

البهائيون يخسرون معركة اختراق نقابة الصحفيين

للمرة الثانية :
البهائيون يخسرون معركة اختراق نقابة الصحفيين
محيط : علي عليوه
البهائيون يحاولون اختراق نقابة الصحفيين
للمرة الثانية نجح مجلس نقابة الصحفيين المصريين في افشال محاولة اخري للبهائيين لعقد مؤتمر لهم في مقر النقابة بالقاهرة من خلال جمعية ( مصريون ضد التمييز الديني )التي ينتمون اليها وهي الجمعية التي يرأسها الدكتور محمد منير مجاهد والذي قدم طلبا لاستئجار قاعة من قاعات النقابة لعقد مؤتمرهم الثاني .وقد حاولت تلك الجمعية عقد مؤتمرها الاول بالنقابة العام الماضي الا ان الكثير من اعضاء الجمعية العمومية للنقابة رفضوا السماح لهم بالدخول وحدثت بسبب ذلك مناوشات بين النقيب مكرم محمد احمد الذي كان موافقا علي عقد المؤتمروبين عدد من اعضاء الجمعية العمومية الذين تصدوا للمشاركين في المؤتمر واجبروهم علي عدم دخول مبني النقابة وترتب علي ذلك تحويل عدد من الصحفيين المعترضين لمجلس التأديب للتحقيق معهم .ويقول جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين ان المجلس فوجيء يوم الاحد الماضي بالنقيب مكرم محمد احمد يعرض علي اجتماع المجلس الطاريء طلبا مقدما من الدكتور محمد منير مجاهد رئيس جمعية ( مصريون ضد التمييز ) لاستئجار قاعة لمدة يومين لعقد المؤتمر الثاني للجمعية فرفض اعضاء المجلس هذا الطلب رفضا قاطعا في حين لم يوافق سوي النقيب وجمال فهمي عضو المجلس .وعن سبب الاعتراض علي عقد المؤتمر الثاني يضيف جمال عبد الرحيم بأن هذه الجمعية غير مرخص لها من وزارة الشئون الاجتماعية التي رفضت طلب الجمعية للإشهار والترخيص لها بالعمل وذكرت في اسباب الرفض ان الجمعية تمارس نشاطا سياسيا غير معروف .ولفت إلي أن الجمعية تضم عددا من البهائيين واقباط المهجرالمعروف انهم يخدمون اجندة ليست في صالح مصر وانه لايمانع في عقد اي مؤتمر لاصحاب الديانات السماوية المعترف بها وليس البهائية التي ليست دينا ، خاصة وأن احكام القضاء الاداري والدستورية العليا تؤكد ان البهائية فكر منحرف والكثير من علماء وائمة المسلمين يرون أن معتنقي البهائية مرتدون.البهائيون واسرائيل واشار جمال عبد الرحيم إلي ان اصرار الجمعية علي عقد المؤتمر في النقابة رغم الرفض الاول دليل علي انهم يريدون اختراق النقابة والحصول علي شرعية للبهائيين في مصر من خلال الإعلان عن عقد مؤتمر لهم في قلعة الحريات ونقابة الرأي والفكر والمدافعة عن هوية مصر وعروبتها وتاريخها وثقافتها الاسلامية .وابدي تعجبه من هذا الإصرار علي عقد مؤتمرهم المشبوه في نقابة الصحفيين بالذات مشيرا إلي انهم يمكنهم عقده في اي فندق او قاعة من القاعات المخصصة لذلك خارج النقابة بل يمكن ان يعقدوه كما حدث في المؤتمر الاول باحد مقرات الاحزاب وهي كثيرة وبالمجان .واعتبر عبد الرحيم أن محاولة عقد المؤتمر مرة اخري بالنقابة يعد نوعا من التحدي من جانب الجمعية التي تفتقد للمشروعية مؤكد انه لايجد تفسيرا سوي ان رئيس الجمعية يريد اشعال الفتنة والخلافات بين الصحفيين المصرين مشددا علي ضرورة ابعاد النقابة عن امثال تلك المشاكل خاصة وانها مستهدفة مثل غيرها من النقابات لاسباب عديدة .واشار إلي ان البهائيين في مصر استقبلوا السفير الاسرائيلي عام 2006 في مدينة المحلة الكبري وطلبوا منه الضغط علي الحكومة المصرية للاعتراف بهم ووعدهم السفير الصهيوني بذلك وزاد بانه سيسهل لهم زيارة اسرائيل للحج إلي مزار زعيم البهائيين الموجود في حيفا، وكشف النقاب عن ان زوجة رئيس الجمعية الدكتورة صفاء المحامية استقالت هي وبعض الاعضاء الآخرين بعد ان اكتشفوا وجود علاقات مشبوهة بين اعضاء في الجمعية واسرائيل مشيرا إلي ان هذه المعلومات ذكرتها بعض الصحف منها جريدة (المال) المصرية .واوضح ان زعيم البهائيين الميرزا حسين علي تم طرده من ايران عقب فتوي من عدد كبير من علماء الإسلام بأنه مرتد وان البهائيين علي صلة مشبوهة بالكيان الصهيوني ولجأ بعد طرده من ايران إلي الاسرائيلين الذين بنوا له قصرا ضخما في مدينة حيفا سموه قصر (البهجة ) دفن فيه بعد وفاته واصبح منذ ذلك اليوم مزارا للحج من جانب البهائيين .إشعال الفتنة الطائفيةوعن رؤيتها لما تم في المؤتمر الاول للجمعية تقول ندي القصاص الصحفية المصرية أن تلك الجمعية تضم عددا كبيرا من اقباط المهجر الذين يلعبون علي وتر ما يسمونه زورا بـ " اضطهاد الاقباط" في مصر ومحاولة تضخيم هذه الاكاذيب لاستدعاء التدخل الاجنبي والامريكي تحديدا إلي مصر لاحتلالها بزعم منع هذا الاضطهاد المزعوم إلي جانب وجود عدد من الاعضاء الذين يروجون للتطبيع مع العدو الصهيوني .واضافت بأن جمعية "مصريون ضد التمييز الديني " دعت احدي القنوات التليفزيونية الاسرائيلية لتغطية جلسات مؤتمرها الاول العام الماضي وتم اكتشاف ذلك قبل عقده فقام الصحفيون اعضاء النقابة بمنع فريق العاملين بهذه القناة الاسرائيلية وكافة المشاركين في المؤتمر من دخول مبني النقابة .واوضح الصحفي المصري علي القماش في تقرير لجنة الاداء النقابي بنقابة الصحافيين،المصريين الصادر عام 2008 حقيقة ما جري من أحداث واصفا محاولة عقد المؤتمر داخل النقابة بأنه محاولة اختطاف النقابة لصالح البهائيين واقباط المهجر وكل المعادين لعروبة مصر وهويتها الاسلامية .واشار إلي أن برنامج المؤتمرالاول للجمعية تضمن ندوات يتضح فيها الكذب والافتعال ومنها: شهادات حية عن التمييز الديني.. نموذج البهائيين.. وهو أمر عجيب؛ إذ إن البهائية ليست من الأديان، حتى يصورهم المؤتمر بأنهم ممن يتعرضون للتمييز الديني، بل هم جماعة خارجة عن الأديان ليس بنص كلام كبار علماء الدين والفقهاء فحسب، بل بنص حكم المحكمة الإدارية العليا.ويضيف بأن برنامج المؤتمر تناول ايضا ما أطلق عليه شهادات حية عن التمييز القانوني وواقع الأحداث، وهي من الموضوعات التي تستعين بمغرضين، وعرض الصورة من وجهة نظر واحدة تأتي بنتيجة عكسية. وإذا كان هذا في جانب الشهادات «المزعومة» فإن التمييز القانوني «المزعوم» ينصب في أغلبه على المطالبه بإلغاء المادة الثانية من الدستور، والتي تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الأول للتشريع .محاربة الشريعة الاسلامية ونبه إلي أن زعم أنصار عقد المؤتمر خاصة الجرائد اليسارية والشيوعية، بأنه تم استخدام العصي والشوم لمنع المؤتمر، يعد زعما باطلا بدليل أنهم التقطوا مئات الصور، وقاموا بالتصوير بالفيديو، ولم يقدموا او ينشروا صورة واحدة لاستخدام العصي والشوم لتاكيد زعمهم ولكنها الأكاذيب.واضاف القماش بأنه وفقا لتقرير الاداء النقابي عن المؤتمر الاول لـ (مصريون ضد التمييز) تأكد أن المؤتمر اوصي بإلغاء مادة الشريعة الإسلامية من الدستور المصريفقد جاء بالبيان الختامي للمؤتمرتحت بند :" في التمييز القانوني والدستوري.. (توافق الحاضرون على أن المادة الثانية من الدستور التي تنص على "أن الإسلام دين الدولة، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع" هي الغطاء الدستوري للتفرقة بين المواطنين على أساس الدين، كما أنها تدفع أشخاصًا غير منتخبين، للتدخل في التشريع، محللين ومحرمين القوانين التي يشرعها نواب الشعب من خلال البت في مدى مطابقة القانون للشريعة في أحكامها، لتقنين انتهاك حقوق غير المسلمين، سواء فيما عرف إعلاميًّا بقضايا «العائدين للمسيحيين» أو قضايا «البهائيين» وغيرها. (انتهى).ولفت إلي أنه غني عن البيان أن المقصود بأنها تتيح لأشخاص غير منتخبين التدخل في التشريع، محللين ومحرمين للقوانين، المقصود هم علماء الدين، خاصة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية.. وانتقد البيان أحكام المحكمة الإدارية، التي رفضت الاعتراف بالبهائيين ووصفتها بأنها فكر منحرف وليست دينا .واشار إلي المؤتمرالاول اصدر ايضا توصيات جاء على رأسها: توحيد جهود الأفراد والمنظمات والأحزاب المشاركة في هذا المؤتمر، وبدء حملة مشتركة للضغط من أجل تحقيق التالي: التوجه إلى خيرة خبرائنا القانونيين والحقوقيين للعمل على تعديل المادة الثانية من الدستور باستنباط مقاصد الشريعة الإسلامية، جنبًا إلى جنب مع استلهام كافة القيم التي استقرت عليها الإنسانية، والتي تضمنتها جميع الأديان والشرائع السماوية وغيرها من قيم حثت عليها مواثيق حقوق الإنسان، وتوافق عليها العالم، وأقرتها منظماته الدولية لجعلها هي المصدر الرئيسي للتشريع.وهكذا - يقول علي القماش - جاءت توصيات المؤتمر لتكشف عن واحد من أهم أهدافه وهو إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع. ومحاولة الاعتراف بالبهائية المتحالفة مع الصهاينة .